هناك المهم وهنا الأهم فلسطين لنا
وكما قيل .. فلسطين لينا وحقها علينا .
فهي المهم بمقدساتها وجهادها وشعبها وارضها .
دعمها واجب .. والدفاع عنها شرف لا يدانيه شرف .
هناك فرق بين أن تحارب على أرضها وتقاوم وانت على ترابها ومن اهلها . وبين أن تكون خارجها وتريد دخولها محاربا مجاهدا مقاوما ..
وهنا يبرز الأهم .
الأهم بوابة فلسطين . الأهم بوابة التحرير .. وهو الأردن .
الله عز وجل خاطبنا ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )
والخطاب عام للامه أو الدوله . وليس لأفراد .
لأن الجهاد يتطلب أمورا منها : أعلاها تحقيق الهدف المنشود وهو التحرير ورفع الظلم .
وأسماها هو الشهادة في سبيل الله .
فلا يجوز أن نتطلع للأمر الثاني قبل الأول .
هنا يكمن الفهم السقيم والتفكير الجاهل .
والأهم هو جبهة الأردن .. أن تكون قوية مستعدة لكل أنواع الحروب سياسية كانت أو عسكرية .
والعمل الفردي لا يجدي نفعا ولا يحقق غاية …
بل ربما أو بالتأكيد هو استجلاب لأمر قبل أوانه ودون استعداد كامل ..
دولتنا قوية ومصانه يحكمها ولي الامر
وبيده الحرب والسلم . ولا يجوز أن تتداخل الصلاحيات مع الأمنيات .
دولة مؤسسات ومصالح وليست دولة يحكمها حزب من هنا وجماعة من هناك تأخذنا لأمر لا يحمد عقباه .
العقل العقل يا أولي الألباب
رفقا بالأردن وأهلها
حمى الله الأردن عزيزا قويا مهابا .