بيني وبينك – تفيد مواقع التواصل الاجتماعي أن الشخصين الذين زعمت إسرائيل اليوم الجمعة تسللهما مسلحين من الأردن إلى مستوطنة “نيئوت هكيكار” جنوب البحر الميت هما عامر قواس وحسام أبو غزالة.
وبحسب صفحاتهم على الفيس بوك، فإن عامر قواس يعمل كمعلم تربية إسلامية ، وهو من مواليد عام 1997 ، وكان قد عمل سابقاً في العلاقات العامة لجمعية قوافل الخير للإغاثة والتنمية، وهو متزوج، ويعرف بإسم “أبو عبيدة الشافعي”.
بينما يبدو من صفحة حسام أبو غزالة أنه ترك عمله في شركة خاصة عام 2022، ويحمل شهادة البكالوريوس في هندسة الطاقة المتجددة، ويلقب بإسم “أبو عزالدين”.
وبحسب مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي ، فإن عامر قواس قد قال في وصيته ” أنا الشهيد الحي بإذن الله تعالى عامر قواس ، أكتب لكم وصيتي هذه ، بعد عام مما حصل من قتل وتشريد لإخواننا في غزة ، ومع كمية الإجرام من المحتل الغاصب ، وبعد إعداد ورباط دام عشر سنين ، والصمت المجحف من الخذلان التام …)
وكان حسام أبو غزالة قد قال في وصيته ” أنا الشهيد الحي بإذن الله تعالى حسام حسين أبو غزالة ، أودع هذه الدنيا وأكتب وصيتي وأنا أرى الإسلام يذبح وينحر في كل وقت وحين ، أكتب هذه الوصية و أنا أرى إخواننا في غزة وهم يتجرعون الآلام ومرارة الخذلان منذ ما يزيد عن عام كامل …)
في المقابل، كان قد نفى الجيش العربي صحة هذه المزاعم، مؤكداً أنه لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام العبرية حول اجتياز عسكريين أردنيين للحدود الغربية للمملكة الأردنية الهاشمية.
وكان سياسيون إسرائيليون سموا الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة ب “ممر فيلادلفيا الشرقي” لإدعائهم بأنه ممر لتهريب الأسلحة والأموال للمقاومة الفلسطينية.
بعد عملية اليوم التي نفذها أردنيان على الحدود الاردنية الفلسطينية استشهدوا واعتراف الاحتلال فقط بجريحان سيزداد النقاش حول ما يسمونه مخاطر الحدود الشرقية، والمستوطنون في المنطقة يطالبون بتعزيز قوات الجيش في المنطقة.
وسيعاود الإعلام الإسرائيلي، وجزء من مكونات المؤسسة السياسية الإسرائيلية والأمنية لتدعي بوجود محاولات إيرانية لإستغلال الساحة الأردنية لإشعال ساحة الضفة الغربية بالدرجة، وتهريب مزيد من الأموال والأسلحة التي قد تصل للداخل المحتل.