نخبة بوست – شذى العودات
في ظل التصعيد الأخير في قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار خلال عملية عسكرية استهدفت عددًا من القيادات الفلسطينية.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له أن التحقيقات لا تزال جارية للتحقق من هوية الأشخاص المستهدفين، وسط تكهنات متزايدة حول تأثير هذا الاغتيال على مستقبل الصراع.
بني ارشيد: استشهاد السنوار خطوة في طريق طويل من التضحيات لتحرير فلسطين
وفي هذا الصدد ، صرّح القيادي الإسلامي زكي بني ارشيد ، في تصريح خاص لـ” نخبة بوست”، بأن استشهاد يحيى السنوار لن يكون نهاية المقاومة بل مرحلة ضمن مسار طويل مليء بالتضحيات.
وأكد بني ارشيد أن السنوار ليس أول الشهداء ولن يكون آخرهم، فطريق التحرر مخضب بالدماء وحافل بالعطاء.
وتابع بن ارشيد قائلاً إن المقاومة ستستمر مهما كانت التضحيات، لأن تكلفة التحرير باهظة ولكنها السبيل الوحيد للتحرر.
تصعيد جديد يُنذر باستمرار الصراع في غزة
يبدو أن استشهاد قائد حركة حماس، يحيى السنوار، وهو يحارب في الصفوف الأولى ضد جيش الاحتلال يشكل ضربة قوية لحماس وتحديًا كبيرًا أمام المقاومة الفلسطينية.
ومع استمرار العمليات العسكرية وتصاعد التوترات في غزة، من المتوقع أن يؤدي هذا الاستشهاد إلى مزيد من التصعيد في المنطقة؛ و بينما تبقى هوية الشخصيات المستهدفة قيد التحقيق، تشير هذه الأحداث إلى أن الصراع بين إسرائيل وحماس قد يشهد تصاعداً أكبر، خصوصاً مع محاولة الاستهداف المباشر لقادة المقاومة، مما يعزز من احتمالية استمرار هذا النزاع دون نهاية قريبة.