نخبة بوست – أكد خبير الاقتصاد والطاقة، عامر الشوبكي، أن أسعار النفط والذهب العالمية لم تشهد تأثيرًا كبيرًا عقب التصعيد الجيوسياسي واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، على عكس التوقعات السابقة. حيث استقرت أسعار النفط الآجلة عند حوالي 72 دولارًا لبرميل خام برنت، فيما تراجع السعر الآجل لأونصة الذهب بأكثر من 12 دولارًا ليصل إلى 2650 دولارًا.
و أوضح الشوبكي أن التوترات بين حزب الله وإسرائيل كانت مصدرًا للقلق، خصوصًا بشأن احتمال تدخل إيران في صراع واسع قد يزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن ويهدد إمدادات النفط عبر مضيق هرمز، الذي ينقل نحو 20% من استهلاك النفط العالمي. ومع ذلك، انخفضت احتمالية تدخل إيران حتى بعد التصعيد الإسرائيلي واغتيال نصر الله.
وأشار الشوبكي إلى أن عدم تدخل إيران في الصراع خفف من قلق الأسواق، حيث ظلت طهران بعيدة عن التصعيد، مما أدى إلى تهدئة المخاوف حول احتمالية تعطيل الإمدادات النفطية بشكل كبير.
كما بيّن أن أسعار النفط تتأثر بعوامل أساسية مرتبطة بالعرض والطلب، بما في ذلك الحزمة الاقتصادية الصينية لدعم اقتصادها المتراجع، وخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي. ومع ذلك، يواجه السوق فائضًا محتملاً في المعروض، مع استمرار “أوبك بلس” في سياسات زيادة الإنتاج وتخفيف تدريجي لتخفيضات الإنتاج الطوعية اعتبارًا من ديسمبر المقبل.
اكتشاف المزيد من نخبة بوست
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.