نخبة بوست – محرر الشؤون السياسية
بحسب ما هو معلن وما يتم تسريبه، فإن حزب جبهة العمل الإسلامي قد حصل على 31 مقعدًا نيابيًا، منها 17 مقعدًا في القائمة العامة و 14 في القائمة المحلية، ليحصل بذلك على الحصة الأكبر من المقاعد بين الأحزاب السياسية. ويبدأ الاحتفال مبكرًا بهذا الرقم الذي ربما لم يكن قادة الحزب أنفسهم يتوقعونه.
في المقابل، ينظر البعض إلى حزب الميثاق باعتباره حصل على 4 مقاعد في القائمة العامة، إحداها المقعد الشركسي-الشيشاني. وقد يعتبر البعض أنه لم يحقق المطلوب أو التوقعات، إلا أن الأرقام غير المعلنة تشير إلى تحقيقه 26 مقعدًا على القوائم المحلية، ليصبح مجموع مقاعده 30 مقعدًا، وهو رقم يُعد متقدمًا أيضًا.
السؤال الأهم اليوم يتعلق بشكل التحالفات النيابية في المجلس القادم. هل سيتمكن الإخوان المسلمون من تحقيق (الثلث المعطل) أم أن تحالفات حزبية ستظهر، خاصة بين أحزاب مثل الميثاق، إرادة، وتقدم وغيرها، مما يعني ميلاد قوة تعادل أو تتفوق على كتلة العمل الإسلامي داخل البرلمان؟
قد تجد جبهة العمل الإسلامي نفسها وحيدة دون تحالفات، وقد نشهد انسحاب بعض أعضائها الذين ترشحوا على قائمتها الحزبية وهم ليسوا أعضاء في الحزب، وعددهم (3)، مما يعني أن قوتهم داخل المجلس قد لا تكون بحجم الاحتفال بنجاحهم الانتخابي.
المرحلة المقبلة ستكون حافلة، ومن المهم أن تشهد تحالفات وصراعات حزبية تليق بالمرحلة السياسية وتؤسس لما بعدها، مما يمنح العمل السياسي الزخم المتوقع من الحياة الحزبية.
اكتشاف المزيد من نخبة بوست
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.