نخبة بوست – قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن إسرائيل تحاول التغطية على الجريمة التي ارتكبتها في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة بنشرها فيديو للنفق الذي تقول إن أسراها الستة الذين انتشلت جثثهم مؤخرا قتلوا بداخله.
وقدّم الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، رواية جديدة حول مقتل أسراه الستة مطلع سبتمبر/أيلول الجاري في نفق برفح جنوب قطاع غزة. وادعى أن الأسرى الستة قُتلوا على يدي مسلحين اثنين من حركة حماس، قبل العثور عليهم بيومين، وأضاف أنه يفحص الحمض النووي لمسلحين اثنين قتلتهما قواته لمحاولة معرفة ما إذا كانا هما من قتلا الأسرى.
وقال الفلاحي إن إسرائيل تواصل تبني روايات كاذبة لكسب تعاطف وتأييد دوليين. وقال إن أهداف الحرب لا يمكن أن تتحقق بإستراتيجية واحدة، مؤكدا أن استعادة الأسرى عبر العمل العسكري غير ممكن.
وأشار إلى أن الأسرى ليسوا موجودين في مكان واحد، وبالتالي لا يمكن الوصول إليهم جميعا، لكن إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب يؤدي إلى مقتل هؤلاء.
ولفت الفلاحي إلى تأكيدات المقاومة المتكررة بشأن نفاد الوقت وما تحمله العلميات العسكرية على حياة الأسرى من خطر، مشيرا إلى أن ما يعيشه الأسرى الآن من خطر وجوع ليس سوى نتيجة لسلوك إسرائيل التي تحاول استعطاف المجتمع الدولي من خلال هذه الفيديوهات.
كما لفت إلى أن إسرائيل هي التي فعّلت قانون هانيبال الذي يجيز قتل الأسرى الإسرائيليين، فضلا عن قيام جنودها بقتل عدد آخر منهم خلال الحرب، قائلا إن هذه الدعاية تحاول تبرير الفشل العسكري.
المصدر : الجزيرة
اكتشاف المزيد من نخبة بوست
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.