نخبة بوست – بعد أكثر من أربعين عاما شكلت فيها بركة البيبسي مكرهة صحية ومعضلة بيئية لأهالي منطقة الرصيفة، ها هي اليوم ترى النور بإنجاز المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيلها بكلفة وصلت لإثني عشر مليون دينار.
المرحلة الأولى استهدفت حل المشكلة البيئية عبر التخلص نهائياً من المياه الراكدة والمتجمعة في البركة البالغة مساحتها 35 دونما بصورة نهائية بعمق 47 متراً، باستخدام تكنولوجيا الحفر بالأنفاق. هذا الشق الحيوي استغرق خمس سنوات في معالجة الضرر البيئي وخطر الغرق الداهم للمجتمع المحلي.
شملت المرحلة الأولى أيضا محطة لمعالجة المياه العادمة المنسابة من مناطق مجاورة وتلك الخارجة من مصانع في محيط البركة. كما شُيِد خزانٌ بسعة 10000 متر مكعب، لاستخدامه مستقبلا في المرحلة الثانية في ري الأشجار والنباتات داخل متنزه قيد التخطيط.
التخلص من الروائح الكريهة وحل القضية جذرياً لطالما كان حلما بالنسبة لأهالي المنطقة الذين أكدوا أن المشروع بمرحلته الأولى قد تخطى التوقعات، ومثل متنفسا ومساحة ترفيهية لهم.
البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع يرتبط بموافقة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على تمويلها بكلفة بين تتراوح 5 و7 مليون دينار، وفق مخططات قدمتها أمانة عمان.
وتشمل هذه المرحلة إقامة متنزه على مساحة 105 دونمات، أو الاعتماد على موازنة الأمانة إن لم يتوافق الطرفان.
- الرصيفة
- لواء الرصيفة
- بركة البيبسي